عفوا الطريق تحت التشييد ولكن......؟؟
في البدء التحية لكل أبناء كابتود بصفة عامة وأعضاء المنتدى بوجه الخصوص ونحن نستنشق عطر الطريق الجديد(طريق دنقلا كجبار) الذي يبد من الجزء الشمالي لقرية كابتود وبالتحديد من نقطة بسط الأمن الشامل سابقا مرورا بقرية جرادة وهو يعتبر طريق حيوي ومهم لإنسان هذه المنطقة لإهميتة في ربط مدينة دنقلا بعمق منطقة المحس وهو الطريق الذي انتظره المواطنين كثيرا وكان حلما ومازال حلما ينتظر أبناء جلدته الافياء حتى يصبح الحلم واقعا ملموسا يعايشه الناس بعد ما عاني الكثيرين علي مر السنين الطوال من ويلات هذا الطريق إلا إننا سعدنا كثير في الآونة الأخيرة ونحن نري الشركة المنفذة للطريق تعود مجددا للعمل بعد كر وفر وهي تدخل الفرحة في نفوس المواطنين الذين سئموه من هذا المسلسل المكسيكي الذي طالت حلقته الأخيرة~~~
ودائما ماتكون التنمية بالبنيات الأساسية من صحة وتعليم وطرق والطرق هذه في السودان لها فلسفة أخري فشلنا نحن في فك شفراته وهذا هو مايحدث بالضبط في هذا الطريق( دنقلا كجار) الذي كان يسمي مسبقا طريق( دنقلا أردوان ) وبين ليلة وضحاها تم تحويل أسمه إلي طريق دنقلا كجبار ولا أذيع سرا إن قلت لكم إني متخوف قبل أن نبلغ مرادنا منه أن يتم تحويل أسمة إلي دنقلا كابتود وتنتهي الحكاية وبالرقم من الفرحة التي تغمرنا ونحن نري الجدية من الجهات المسئولة من تنفيذ هذا الطريق وهي تسابق الزمن وتتجاوز مرحلة اتهام كل طرف للآخر بأن المعضلة تقف عنده
إلا أن عملية رصف الطريق أخذت وقتا طويلا ومازالت عبارة (نأسف الطريق تحت التشييد)بعبع يطارد كل أصحاب المركبات أعتبارا من مدخل جرادة إلي وسط كابتود وأيضا المواطن القلبان وهو يتجول ليل نهر داخل الحواري والازقه علي سطح المركبات مما سبب إزعاجا لكل أصحاب تلك المنازل التي تمر بها تلك الطرق الإجبارية والضرورية في نفس الوقت حتى لاتتوقف معايش الناس وهنا نتسال ماذنب الأسر الذين صاغهم الغدر أن يسكنوا علي جانبي الطريق وهم يتعطرون صباح مساء بأمواج من الأتربة من جراء السرعة الجنونية والردميات الضخمة وسط الطريق الذين قال لي احدهم أنهم اصيبو بأمراض السل الرئوي والكحة والاذمة والذيكام وهم يدفعون فاتورة عدم إتمام الطريق حتى الآن.... وغبار الردميات تكاد أن تدفن بيوتهم وحتى لاننظر إلي نصف الحقيقة فقط فإننا لاننسي دور الشركة المنفذة للطريق وهي تجري جاهده في رش الطرق الترابية داخل الأحياء وخارجها ولهم كل الشكر التقدير في ذلك...
أخيرا...................
لماذا لتكون طريقة رصف الطرق مكتملة بوجود كل الآليات حتى يتم الرصف في وقت وجيز وتكون العملية في غاية السهولة باكتمال كل المواد كافة حيث لايكون هناك ضرر لأي جهة من جراء رصف الطريق................
أخيرا أخيرا وبدون تعليق.............................
(بعض الدول يتم إنشاء مثل هذه الطرق فيها ليلا من اجل عدم إزعاج المواطنين وتعطيل العمل)
تذكرة........... قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنة ( لو أن بغلة عثرت بالعراق لخفت أن أكون مسئولا عنها أمام الله .. لما لم أسوى لها الطريق ) واليوم كلنا لو تعثرنا أمام القصر الجمهوري فلن يطرف لنا جفن .... ناهيك عن طريق في أقصى شمال البلاد يلقون باللوم على حكومة الولاية تارة والشركات تارة أخرى .